الجمعة، 25 يونيو 2010

مديرية مسور - حاضرة جمعت بين التاريخ والجمال


دعى هذه المديرية (مسور المنتاب) تمييزاً لها عن مسور حجة ومسور خولان الواقع في خولان الطيال ومسور ريمة ، والمنتاب الأكبر يعود تاريخه إلى عصور ما قبل الإسلام ، أما المنتاب الأصغر فهو الذي تولى سلطنة مسور في حقبة ما بعد الإسلام ثم أولاده وأحفاده من بعده ، وتتكون مديرية مسور المنتاب من اثنتي عشرة عزلة ، وتوجد بمسور المنتاب العديد من الأودية الزراعية وغيول المياه وفيها تزرع مختلف المحاصيل سواء في تلك الأودية أو المدرجات الزراعية إلى جانب زراعة أشجار التين التي تعد من المحاصيل الزراعية الرئيسية في المديرية ، ويعتبر سكان مسور الحاضر خليطاً من الأسر اليمنية الناتجة عن ظاهرة الهجرات الداخلية القريبة والبعيدة من مختلف مناطق اليمن التي تعرضت من وقت إلى آخر للجفاف ونضوب المياه بسبب قلة الأمطار ، كما كانت خصوبة مناطق مسور وخيراتها سبباً أساسياً في جذب الهجرات إليها، وتعد مسور المنتاب من أهم المناطق التاريخية والسياحية بما تحويه من قلاع وقصور في مختلف مناطقها وعزلها ، وتقع مديرية مسور المنتاب في الجزء الغربي من محافظة عمران وتبعد مدينة بيت عذافة مركز المديرية عن عاصمة المحافظة نحو 60 كيلو متراً ، ويحدها من الشمال مديريتا (كحلان عفار ــ وشرس) بمحافظة حجة ، كذلك مديرية عمران ، ومن الجنوب مديريتا (الطويلة والرجم) بمحافظة المحويت ومن الشرق مديرية ثلاء ومن الغرب مديرية بني العوام ومديرية حجة من محافظة حجة ، وتبلغ مساحة مسور المتاب 131.3 كيلو متر مربع ، وعدد سكانها حوالي (38.508) نسمة.

هناك تعليقان (2):

  1. يسلموو يغالي على هذي المعلومات اشكرك من اعماق قلبي لانك تضهر ديرتي بهذا الجمال والطبيعة الخلابة سلمت اناملك تحياتي لك ابن مسور المنتاب

    ردحذف
  2. حياك الله أخي العزيز

    تحياتي لك أينما كنت وتمنياتي لك بالتوفيق

    ردحذف